الاثنين، 20 أغسطس 2012

@ zeezoo_7 حْلو العِيدْ مِنْ دٌونِكْ بٌنَيّ ! بقلم:زينب التاجر


@ zeezoo_7
حْلو العِيدْ مِنْ دٌونِكْ بٌنَيّ ! بقلم:زينب التاجر


بعد أن أسدل الليل بظلامه
 على كل الأرجاء ونامت الأعين
 ولم يبق إلا هو مستيقظ
 لم يستطع أن يغمض عينيه لينام
 ينظر إلى السقف وتعود ذاكرته للماضي
 يتراءى له شخص عز على قلبه
 أذن في أذنه اليمنى
 وأقام في اليسرى حين ولادته
 ناغاه طويلا ولحظته عيناه
 وهو يكبر ويترعرع في أحضانه
 علمه الأدب وحسن الأخلاق
 ونهج أهل البيت عليهم السلام
 وحين صار في عمر الشباب
 ظل يحلم في يوم زفافه
 وفجأة وفي أحد الأيام
 يرى ابنه قد عزم على الخروج
 والانضمام إلى الشباب الثائر
 احتضنه وقال اذهب على بركة الله
 وعد إلينا منتصرا على أعدائك
 بعد ساعات يأتيه اتصال مفجع
 ينهض مسرعا ليرى ابنه محمولا
 وقد اخترقت جسمه الرصاصات
 وفارق الحياة ليكون شهيدا في سبيل الوطن
 يتذكر ما جرى بكل تفاصيله هذه الليلة
 هي ليلة العيد وهو يتمنى أن يرى
 ابنه الغالي غدا يرتدي ثيابا جديدة
 ولكن أين هو وما يتمنى فلن يرى
 إلا تراب قبر ولده والورد تزينه

زينب التاجر


@zeezoo_7

0 التعليقات:

إرسال تعليق