الأحد، 5 أغسطس 2012

في بلادي • بقلم شاعر الصحيفـة • فقير بحراني •

في بلادي • بقلم شاعر الصحيفـة • فقير بحراني •



في بلادي
فى روايات المنام
علمونا الأهل أن القمر
المنير في الآفاق كان
هاربٌ من أجل تغيير الظلام
حيث كان الناس في خوف تنام
والكوابيس إلى الفجر تُدوي
في عقول المظلمين
حين يرتد الصدى يصبح مأساة
ويضحي الليل منبوذاً على كل لسان
حين يستقوي الرجال
و يزيدون بمكيال الكلام
ذكريات الليل أيضاً تتهاوى
ويسيل الودق المخزون في رأس الركام
قد يطول الليل عند البعض
والبعض من الليل اقتسام
والظلام الدامس المحيط
بالأرجاء مصحوب بشكوى الإحترام
في بلادي الناس تغفو
ولأسباب تراها لا تنام
غفوة يتبعها هدم جدار
أو هجوم متوازي من سياط الإنتقام
يحسب البعض بأن النوم في البيت أمان
وينامون ولكن
تكسر الأبواب والأقفال بالتصريح
من عند النظام
فيظنون بأن الليل خزي
وخراب وحطام
بعد يوم يدركون أن تصريح الهجوم
بات مطبوعاً من الأمس المرام
عجبي هم يهجمون الفجر والظهر وفي العصر وفي المغرب والليل
ولكن بعضنا صار يسميهم
خفافيش الظلام

@faqeerbahrani

0 التعليقات:

إرسال تعليق