الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

@SYAHaj عُذراً .. بالنسبة لي الحقيقة هي الحقيقة!


 

عُذراً .. بالنسبة لي الحقيقة هي الحقيقة!


قدْ أخاف مؤقتاً وبدايةً! إلّا أنّني لن أرضى بالظُلم وأُفكِّرُ عن سبب خوفي وأتأمّلُ عن الحال. حال الأنفُس التي أُهلِكَت والتي أُجبِرَت على تحطُّمِها وأقول بِنفسي أقلّها مصير يوسُف وإعتقال والدتي يمنعني من التراجع! 


فخيرُ الأعمال بما يُرضي اللّه ولا أقتنع أو أتقبّل بقول البعض أنّ عليكَ الحذر لعدم إستخدامكَ إسمٌ وهميّ وذلك لأن وضعي مُختلفٌ عن وضعك والموضوع ليس تباهياً أو إظهارٌ للنفس. 



• عُذراً .. لقولِ تلك الحقيقة! 


وذلك لأنّني سأتحمّل العواقب وسأكتُب ما أُريد ولكن غرابة الأمر في الحقيقة إذ لن أعتذر على قولها ولكن سأعتذر لعدم تقبُّلِكَ للواقع.

• عُذراً .. للحقيقة حضورٌ! 


لا أعتقد بل أشهد بأنّ الحقّ يكسر إرادة الباطل إلّا أنّ الباطل والظالم واجهة واحدة والمظلومية ظِلّ الأُنس المؤقت وكسر إرادة الحقّ للباطل والظالم ظاهرة حتمية من الله من مرّ من وقت،وإلّا فلماذا اليأس والإحباط وما معنى أن تتراجع بخطوة لم تُفكّر وتتفكّر بها بدايةً؟! 



• عُذراً .. لعدم ذِكر ما أردتم وعدم تقبُّلِها! 


قدْ تنزعج ولكن لا أرى أنّ القبول والرِضا بِظُلم الظالم للمظلوم بمعنى أن لا تَرضى حتّى قدوم الفَرج بِعدم التحرّك ساكناً أيّ ما معنى أن تُرضي ربُّك وتدّعي الإنسانية وأن تدّعي بِمعرفتك أصول الدين وفروعها ؟! 


ولا أرّى أن أُرضي تلكَ الأقلّية أو الأكثرية بعدم وقوفي مع الحقّ وتأييدي للظُلم واقعٌ بل أوهامٌ يُخيّله الكثير لعدم بقاء الظُلم مهما طال بقائه وأقرأ ما ستتقبّله وما لم ولن تتقبّلهُ فمن واجبي أن أُرضي الحقّ..



شعيب حاجي 
2012\8\29


http://twishort.com/ag4tm



http://twitter.com/SYAHaji


Shuaib Haji


@SYAHaj

0 التعليقات:

إرسال تعليق