الأحد، 5 أغسطس 2012

فبأي آلاء البحرين تكذبون ..شعر أبو أحمد














يا جارة الليل.. والأنوار تشتـــــعلُ
أهديكِ كحلي لعلّ العين تكتــــــحلُ
أعوم في زحمة التاريخ مرتـــــديا
وجها ويحدو... بيرقي الوجـــــــل
هنا سراج أمّ ..ما طــــــفى ولـــهاً
يضيئ زيته عشقا ويكتــــــــــــمل
في لهفة الوجد كان الله حارســـــها
يمدّها الصبر حين الصبر يرتحل
تتوق لرؤية عصفور... أضاع به
غصن الهوى وضاقت دونه السُبُلُ
فهل لغربة هذا الطير من وطـــن؟
وهل لجرح على كفّيها ينــــــدملُ
في موطني كل شيء يبتــنى كذبا
حتى الأغاريد من رؤيانا تُنـــتَشَل
هنا يباع الزيف والتطبيل مكرمة
وكل عبدٍ غدى في سكره بـــــطل
لا صمت يحدونا ولا أسوار مقبرة
فبأي آلاء .. قتلى الربّ نبتــــهل؟


أبو أحمد 

٢.١٢/٨/٢م

0 التعليقات:

إرسال تعليق