ضحية العيد بقلم (فقير بحراني) @faqeerbahrani
١)
هل ربحت المعركة؟
هل تقدمت على تلك الجيوش المطلقة؟
هل رددت الصوت إذ جاءك رمي الطّلَقَة؟
قد ربحت...
وأعدت الحركة
وتقدّمت على كل جيوش المنطقة
وردّدت الصوت أصداء فداء مشرقة
وتحايلت على العمر فأضحى وردة مسترقة
ونزفت العزة الحمراء
واجتزت الدماء المهرقة
لا أجيد البوح بالسر ولكن
ذكريات العيد في عيدك أضحت مرهقة
وسنا نور محياك بدا بين ثناياك
وألقى الحلقة
٢)
نم هنياًّ كن مع الأبرار
واهتم بماضي السنوات العالقة
وارتجز حين تدوي الأرض من تحت
سراديب الهموم المقلقة
قل أنا حامي حمى الأعياد
والأمجاد لا زالت علينا مطبقة
٣)
غضب يملؤه حزن سميك
يتحدى الثغر والعين وإحساس القلوب الحانقة
يملأ الأجواء في يوم بهيج
صار يوم العيد إثبات نوايا الزكوات المنفقة
وتوالت دعوات مرفقة
تلعن المرتزقة
٤)
رب أني من رعاياك وأني
سائل من غير ثغر ناطقة
رب أنزل من بلاياك على الحاكم أعتى صاعقة
واستجب للناس يا رب وأشهِدنا العروش الساقطة
وارحم الوالد والأم الحنون الأرقة
0 التعليقات:
إرسال تعليق